انظر: المعرفة والتاريخ ٢/٢٢٥. ٢ أنس بن مالك. قال إسماعيل: رأيت أنساً يخضب بالحناء. انظر: المعرفة والتاريخ ٢/٢٢٥. ٣ وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة، السوائي بضم المهملة وتخفيف الواو والمد، أبو جحيفة مشهور بكنيته، مات ٩٤هـ/ ع. انظر: تقريب التهذيب ٣٧٢، الإصابة ٣/ القسم الأول/ ٦٤٢. ٤ عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي، له ولأبيه صحبة، مات سنة ٨٥هـ/ ع. قال إسماعيل: سمعت عمرو بن حريث يقول: "ذهبت وأخي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي بالرزق". انظر: المعرفة والتاريخ ٢/٢٢٥، الإصابة ٢/ القسم الأول/ ٥٣١، تقريب التهذيب ٣٥٨. ٥ جاء في المخطوط أبو كهل، وفي التقريب في الطبعتين الباكستانية والمصرية أبو كامل بالميم، وهو خطأ والصواب ما أثبته كما هو في الطبعة الهندية وباقي كتب التراجم. وأبو كاهل هو قيس بن عائذ، وقيل عبد الله بن مالك - رضي الله عنه -. قال إسماعيل: "رأيت أبا كاهل وكان له صحبة". انظر: المعرفة والتاريخ ٢/٢٢٥، الإصابة ٤/ القسم الأول /ص٢٦٤. ٦ طارق بن شهاب بن عبد شمس البجلي الأحمسي، أبو عبد الله رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل مات سنة ٨٣هـ وقيل قبل ذلك/ع. قلت: اختلف في صحبته. قال أبو ادود رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وقال أبو حاتم: "ليست له صحبة"، ورجح ابن حجر في الإصابة أنه صحابي، فذكره في القسم الأول أي ممن لا يشك في صحبته، وهذا هو ما تميل إليه النفس، فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم كان صحابياً، وهذا مذهب كثير من المحدثين كالبخاري، واشترط بعضهم أن يكون الرائي مميزاً، فكيف بمن رآه صلى الله عليه وسلم رجلاً، ولذا فقد ذكره أكثر المصنفين في الصحابة في كتبهم كابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في أسد الغابة. والله أعلم. انظر: تقريب التهذيب ١٥٦، الإصابة ٢/ القسم الأول/ ٢٢٠.