٢ تقدم ذكر ذلك: وانظر أيضا: (الجويني في الإرشاد ١١٦ إذ يقول في معرض الردّ على المعتزلة ( ... فإنّ معنى قولهم – أي المعتزلة –"هذه العبارات كلام الله)) أنها خلقه، -قال – ونحن لا نمنع أنها خلق الله، ولكن نمتنع من تسمية خالق الكلام متكلما به فقد أطبقنا على المعنى وتنازعنا بعد الاتفاق في تسميته)) . ٣ وهذا مذهب جمهور الأشاعرة ويحكونه عن أبي الحسن: انظر: (الباقلاني: التمهيد ٣٤٦ و (الإنصاف ٥٥) والبغدادي: أصول الدين ٢٤٨) و (الشهرستاني: الملل والنحل ١/١٠١) و (الإيحبي: المواقف ٣٨٤) والآمدي: غاية المرام ٣٠٩) ولبعضهم أقوال أخرى لكن ما ذكرناه هو الذي عليه جمهورهم. والذي اسقرّ عليه أبو الحسن الأشعري في هذا الباب هو قول السلف في الإيمان (وأنه قول وعمل يزيد وينقص) انظر: الإبانة ص ٢٧) .