٢ وقالوا: هو عالم بذاته قادر بذاته حي بذاته، لا بعلم وقدرة وحياة هي صفات قديمة ومعان قائمة به لأنه لو شاركته هذه الصفات في القدم الذي هو أخص الوصف لشاركته في الألهية. انظر: (الشهرستاني: الملل ١/٤٤) والبغدادي الفرق بين الفرق ١١٤) وانظر تفصيل مذهبهم في باب الصفات: شرح الأصول الخمسة: للقاضي عبد الجبار ص١٥١ وما بعدها) . ٣ وانظر: لتحقيق مذهبهم في ذلك: (شرح الأصول الخمسة ٥٢٨) و (المقالات ٢/٢٥٦) و (الفرق بين الفرق ١١٤) و (الملل ١/٤٤) . ٤ وانظر: شرح الأصول الخمسة ٦٦٦، والملل ١/٤٥) . ٥ فأما الحوض فقد حكى إنكارهم له: الأشعري في (الإبانة ص٢٤٥) وأومأ إليه في المقالات ٢/١٦٥ وانظر: أيضا: (السفاريني: لوامع الأنوار ٢/٢٠٢) . وأما الشفاعة: فعندهم أنها للتائبين من المؤمنين، وأن الفساق ومرتكبي الكبائر لا شفاعة لهم. انظر: (شرح الأصول الخمسة ٦٨٨-٦٩٠) و (الإبانة ١٥) و (المقالات ٢/١٦٦ الفصل ٤/٦٣) و (لوامع الأنوار ٢/٢٢٢) . وأما الميزان: فهم مختلفون فيه فمنهم من أنكره، ومنهم من أثبته لكنّه أحال وزن الأعمال به لأنها أعراض متقضية ومن هؤلاء القاضي عبد الجبار انظر: شرح الأصول الخمسة ٧٤٨) . و (متشابه القرآن ١/٢٧٤) .