للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فإذا تحقق الاعتصام وعدم التفرق فإن وراء ذلك نعمة الله على هذه الأمة التي كانت متعادية متفرقة متقاتلة متباغضة فألف الله - سبحانه - بين قلوبهم.

ثم يستمر القرآن الكريم بتحذير هذه الأمة من أن تقع فيما وقعت فيه أمم سابقة، فيجب عليها أن تعتبر حتى لا تكون كأولئك الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات (آل عمران ١٠٥) . ثم تأتي الآية ١١٠ لتخبر المسلمين بأنهم خير أمة أخرجت للناس بالشروط والسمات المذكورة.

<<  <   >  >>