ومنها: أنه ثبت أنه يقول: الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء، وتصديق ذلك أنه بعث إليّ كتاباً يقول فيه: أقروا أنكم قبلي جهال ضلال.
ومن أعظمها: أن من لم يوافقه في كل ما قال ويشهد أن ذلك حق يقطع بكفره ومن وافقه وصدقه في كل ما قال، قال: أنت موحد، ولو كان فاسقاً محضاً، أو مكاسا، وبهذا ظهر أنه يدعو إلى توحيد نفسه لا إلى توحيد الله.
ومنها: أنه بعث إلى بلداننا كتاباً مع بعض دعاته بخط يده، وحلف فيه بالله: أن علمه هذا لم يعرفه مشايخه الذين ينتسب إلى أخذ العلم منهم - في زعمه، وإلا فليس له مشايخ - ولا عرفه أبوه، ولا أهل "العارض ".