(٢) تفسير القرآن العظيم (١/ ٥٢١)، وقول ابن حزم المشار إليه في: الفصل (٣/ ١٤٥). (٣) لا يَصِحّ في هذا الباب شيء. قال البيهقي بعد أن ساق روايات في هذا الصَّدَد: ورويناه من وَجْه آخر عن مُجاهد عن ابن عمر مَوقوفًا عليه، وهو أصَحّ، فإن ابن عمر إنما أخَذَه عن كَعب (شُعب الإيمان ١/ ١٨١). وقال ابن عطية بعد سياق الروايات: وهذا كُلّه ضَعيف. (المحرر الوجيز ١/ ١٨٧). وقال القرطبي: لا يَصِحّ منه شيء، فإنه قَول تُدْفَعه الأصُول في الملائكة الذين هُمْ أمَناء الله على وَحْيِه، وسُفَراؤه إلى رُسُله. (الجامع لأحكام القرآن ٢/ ٥٢). وقال ابن كثير: وقد رُوِيَ في قِصة هارُوت ومَاروت عن جماعة من التابعين … وحَاصِلها رَاجِع في تَفْصِيلها إلى أخْبَار بني إسْرائيل، إذْ ليس فيها حَديث مَرفوع صَحيح مُتَّصِل الإسْناد إلى الصَّادِق المصدوق المعصوم الذي لا يَنطق عن الهوى، وظاهِر سياق القرآن إجمال القِصَّة من غير بَسْط ولا إطْناب، فنحن نُؤمن بما وَرَد في القرآن على ما أرَادَه الله تعالى، والله أعلم بِحَقيقَة الْحَال. (تفسير القرآن العظيم ١/ ٥٣٢). ويُنظر لذلك أيضًا: تفسير القرآن العظيم (١/ ٥٢٤، ٥٢٨، ٥٣٠، ٥٣٢). وقال القاسمي: وللقُصّاص في هَارُوت ومَارُوت أحَادِيث عَجيبة! ثم ذَكَرَ أنَّ هذا في التلمود ثم قال: وجَارَاه جَهَلَة القُصَّاص مِنْ المسلمين، فأخَذُوها منه. ثم نَقَلَ عن الرازي وجوه بُطلان تلك القصة. (محاسن التأويل ١/ ٤٠٦، ٤٠٧).