"بمشروع الدواء الخالي من الكحول"، وأخيراً صدرت عن منظمة الصحة العالمية قرارات بأن تكون المستحضرات الدوائية خالية من الكحول، وأشارت المنظمة في مذكرتها التي تضمنت القرارات الصادرة في أكتوبر سنة ١٩٨٥م، إلى جهودي، وجاء في المذكرة "يبدو أن هناك اتفاقاً عاماً بين الصيادلة والكيميائيين على أن الكحول في الأدوية يمكن أن تحل محله مواد أخرى غير كحولية تستعمل كمذيب أو حافظ أو سواغات، وقد ذكر الدكتور أحمد أبو الوفاء أمثلة على ذلك في المؤتمر الطبي الإسلامي الثالث المنعقد في إستانبول سنة ١٩٨٤م"، وبصدور القرارات من منظمة الصحة العالمية دخل"مشروع الدواء الخالي من الكحول" مرحلة التنفيذ على المستوى العالمي. وكانت السنة النبوية والطب النبوي مصدر إلهام قادني إلى التفكير والبحث في هذا الموضوع الطبي المهم الذي انتهى إلى تطبيقات نافعة في صناعة الدواء. وهذا نموذج لأعمال الإعجاز الطبي في السنة النبوية بأسلوب التطبيق.