للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثانية: أن الذين يدعون غيره ليس لهم قدرة ولا لهم علم، فلا يخلقون شيئا ولا يدرى متى يبعثون.

الثالثة: أنهم أموات غير أحياء.

السابعة عشرة: ١

الأولى: ذكر توحيد الإلهية.

الثانية: أنه مع تكاثر هذه الأدلة ووضوحها أنكرته قلوب هؤلاء.

الثالثة: أن سببه عدم الإيمان بالآخرة لا خفاء الأدلة.

الرابعة: أن الشرك وعدم الإيمان بالآخرة متلازمان.

الخامسة: أنهم مع هذا الجهل العظيم الذي لا أخس منه، متكبرون.

السادسة: جمعوا بين الإنكار والاستكبار.

السابعة: ذكر علمه سرهم وعلانيتهم، وهو صريح في الوعيد.

الثامنة: كونه لا يحب المستكبرين.

الثامنة عشرة: ٢

الأولى: ذكر وصفهم أعظم نعمة جاءتهم من الله.

الثانية: إقرارهم بالربوبية.

الثالثة: ذكر عاقبة ذلك.


١ قوله تعالى: (إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب المستكبرين) الآيتان: ٢٢-٢٣.
٢ قوله تعالى: (وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون) الآيتان: ٢٤-٢٥.

<<  <   >  >>