وما ذلك منه إلا تعصبا لفرعه المذهبي خلافا لما صح عن إمامه كأصل من أصوله:"إذا صح الحديث فهو مذهبي"١.
وقد كنت نشرت هذه البحوث في مجلة التمدن الإسلامي الزاهرة "عدد ٢٥ - ٣٦ سنة ١٣٧٩" في ثلاث مقالات متتابعة فبدا لي فصلها من المجلة ونشرها في رسالة مستقلة كما جاءت في المجلة رجاء أن يعم النفع بها أكثر ويكون أجرنا إن شاء الله تعالى أكبر.
أسأل الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع النفع العميم.
دمشق مساء يوم عرفة سنة ١٣٧٩ هـ.
محمد ناصر الدين الألباني.
١ انظر مقدمة كتابنا "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" وهو من مطبوعات مكتبة المعارف بالرياض.