ورواه بنحوه أخصر منه الإمام أحمد ٥/٤٨٤، وأبوداود "٤٩٨٠"، وابن أبي شيبة: الأدب ٩/١١٧، والدعاء ١٠/٣٤٦ من طرق عن شعبة عن منصور عن عبد الله بن يسار عن حذيفة. ورجاله ثقات، وقد صححه النووي في الأذكار كتاب حفظ اللسان ص٣٠٨، وفي رياض الصالحين كتاب الأمور المنهي عنها "١٧٥٤"، ورجّحه البخاري على حديث قتيلة كما في العلل للترمذي "٦٥٨". وله شواهد بنحوه أخصر منه، منها حديث الطفيل بن سخبرة الذي رواه الإمام أحمد ٥/٧٢، والحاكم ٣/٤٦٢، وسنده صحيح. ومنها حديث ابن عباس الذي رواه أحمد ١/٢١٤، والبخاري في الادب المفرد "٧٨٣"، وسنده حسن، ولفظه: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أجعلتني لله نداً؟ بل ما شاء الله وحده ". وقد صحح الألباني في السلسلة الصحيحة "١٣٦-١٣٩" هذه الأحاديث الأربعة.