للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والذي رآه يوسف هو المثال، لا نفس يعقوب وذاته كما فهمه الغبي، فإن هذا لا يدل عليه كلامهم أصلاً، وكرامات يعقوب –عليه السلام- أَجَلُّ من ذلك وأعظم.

وقد يُمَثَّلُ للإنسان من يحب ويأنس به، أو من يجله ويهابه، لمصلحة تعود عليه، لا على نفس صاحب المثال، ولذلك نظائر وأشباه في اليقظة١ والمنام، يعرفها أولو العلم والأفهام.


عندهم، وقد قال عمر: "ما يعرفه منا أحد" وقد أخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب "الإيمان" له من الوجه الذي أخرجه منه النسائي فقال في آخره: "فإنه جبريل جاء ليعلمكم دينكم". وهذه الرواية هي المحفوظة لموافقتها باقي الروايات. اهـ.
١ في النسخ الخطية: "اليقضه".

<<  <   >  >>