الْقُرَشِيُّ الضَّرِيرُ حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْخَزَّازُ الْمُقْرِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُتَوَضَّأَ وَمَعَهُ غُلامٌ لَهُ قَدْ حَمَلَ لَهُ مَاءً لُوُضُوئِهِ فَوَجَدَ كِسْرَةً مُلْقَاةً فَنَاوَلْهَا غُلامَهُ فَلَّمَا خَرَجَ مِنَ الْمُتَوَضَّأِ سَأَلَ غُلامَهُ عَنِ الْكِسْرَةِ فَقَالَ أَكَلْتُهَا قَالَ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ وَجَدَ كِسْرَةً مُلْقَاةً فَغَسَلَ مِنْهَا مَا يُغْسَلُ وَمَسَحَ مِنْهَا مَا يُمْسَحُ ثُمَّ أَكَلَهَا لَمْ تَسْتَقِرَّ فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَعْتِقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ".
وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَسْتَعْبِدَ مَنْ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عيسى الْجُرْجَانِيّ حَدَّثَنَا عمران بْن مُوسَى السَّخْتِيَانِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الحزامي حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَن حسنا وحسينا عليهما السَّلام كانا يتختمان فِي يسارهما وكانا ينقشان فِي خواتيمها ذكر اللَّه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد١ بْن أَبِي عِمْرَان الْجُرْجَانِي حَدَّثَنَا عِمْرَان بْن مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن المنذر حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر قَالَ: كَانَ نقش خاتم أَبِي: اللَّهُمَّ ثقتي فاعصمني من خلقك".
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن المنذر حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد قَالَ: كَانَ نقش خاتم أَبِي مُحَمَّد بْن عَلِي القوة لِلَّهِ جميعا".
٦٢١- أَبُو عَلِي محمد بن الربع الْجُرْجَانِيّ روى عَنْ سفيان الثوري روى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن نجيح.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَان حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن الْوَلِيد بْن صبح أَبُو الْفَضْل حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن نجيح أَبُو محمد
١ في الأصل "محمد" والتصحيح مما تقدم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute