(٢) أنشأها داخل درب شمس الدولة الطواشي الأمير شمس الخواص مسرور أحد خُدَّام القصر، ومن خواص السلطان الناصر صلاح الدين بن أيوب، موضع دائره بوصية منه، وتولَّى إنشاءها كمال الدين خضر، ودرَّس بها. المواعظ والاعتبار ٤: ٥٠٤. (٣) أوقفها علم الدين إبراهيم بن خالد بن محمد النابلسي على الفقهاء الشافعية سنة ٧٠٧ هـ، موضع دار الأمير علم الدين كُرْجي الأسدي بالزقاق المقابل لباب الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء، وموضعها الآن الزاوية المعروف بزاوية الأربعين. المصدر السابق ٤: ٦٧٨، وراجع تعليق المحقق لإفادته. (٤) نقله بنصه عن المصنِّف هنا: إيضاح بغية أهل البصارة، ص ١٦٩؛ وذُكِر مجرَّدًا في: لحظ الألحاظ، ص ١١٨.