٢ هو علي بن جعفر بن علي السعدي الصقلي أبو القاسم بن القطاع، كان إماماً في اللغة، من مؤلَّفاته كتاب الأفعال الذي اشتهر به، توفي رحمه الله سنة ٥١٥ هـ. تنظر ترجمته في: إشارة التعيين ص ٢١٣، وإنباه الرواة ٢/٢٣٦، والأعلام ٥/٧٦، ووفيات الأعيان ١/٤٢٧. ٣ ينظر ما نسب له في كتاب الأفعال: ١/٤٦، فقد قال فيه: (أَلَقَ أَلَقا مثل: وَلَقَ أي كذب، وأُلِقَ ألَقاً جُنَّ) . وقال في ٣/٣١٠: (ولقت الدواب ولقا أسرعت، والكلام دبره، وأيضاً كذب فيه، وبالرمح طعن طعناً خفيفاً وعينه لطمها وبالسيف ضربه) . ومِمَّن أجاز كون الهمزة زائدة أبو علي الفارسي، كما في التكملة ص٥٤٦، وهو مروي عن الكسائي كما في الخصائص ٣/٢٩١،والمنصف ١/١١٦. ونسب ابن جني في الخصائص ١/٩ إلى أبي إسحاق القول بجواز كونه: (أفعل) من وَلَقَ يَلِق. وهذا مخالف لكلامه فيما ينصرف وما لا ينصرف ص ١٤-١٥ فقد حكم فيه بأنَّ وزنه لا يخرج عن (فوعل) حتى وإن كان من (وَلَق) الذي الواو فيه أصلية، فهو يقول: (فكذلك يجب أن يكون " فَوْعَل " والواو فيه أصل، فيصير الأصل فيه " وَوْلَقا " فتبدل من الواو الأولى الهمزة) . ٤ هذا هو اختيار سيوبه وجمهور المحققين. ينظر: الكتاب ٤/٣٠٨، والمنصف ١/١١٣،١١٦، والتكملة ص ١٤٦، والممتع ١/٤٢، ٥٥، ٢٣٣، ٢٩١، وشرح الشافية ٢/٣٤٣، والمخصص ٣/٥٤، ٧/١٠٩، وابن يعيش ٩/١٤٥، وسفر السعادة ١/٩٤-٩٥.