للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (١).

٧٢٧ - وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: «سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما يُسْأَلُ عَنْ رُكُوبِ الهَدْيِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (٢) صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ارْكَبْهَا بِالمَعْرُوفِ (٣) إِذَا أُلْجِئْتَ إِلَيْهَا؛ حَتَّى تَجِدَ ظَهْراً (٤)» (٥).

٧٢٨ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ ذُؤَيْباً - أَبَا قَبِيصَةَ - رضي الله عنه حَدَّثَهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَبْعَثُ مَعَهُ بِالبُدْنِ ثُمَّ يَقُولُ: إِنْ عَطِبَ (٦) مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتاً (٧)؛ فَانْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ صَفْحَتَهَا (٨)، وَلَا تَطْعَمْهَا (٩) أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ (١٠) رُفْقَتِكَ (١١)» (١٢) رَوَاهُمَا مُسْلِمٌ.

٧٢٩ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «أَهْدَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً غَنَماً» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١٣).


(١) البخاري (١٧١٦)، ومسلم (١٣١٧).
(٢) في هـ: «رسول اللَّه».
(٣) «بِالمَعْرُوفِ» ليست في هـ، و.
(٤) «ظَهْراً»: أي: مركوباً. المفاتيح في شرح المصابيح (٣/ ٣١٧).
(٥) صحيح مسلم (١٣٢٤).
(٦) «عَطِبَ»: أي: هلك. العين (٢/ ٢٠).
(٧) في د: «عليه الموت»، وفي هـ، و: «عليها الموت».
(٨) «الصَّفْحَة»: الجانب. معجم ديوان الأدب (١/ ١٣٦).
(٩) في ز: «ولا تطعمه».
(١٠) «أَهْلِ» ليست في هـ، و.
(١١) في ج، و: «رفقتك» بضم الراء وكسرها معاً.
قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص ١٢٦): «الرُّفْقة: الجماعة ترافقهم في سفرك، بضمِّ الرَّاء وكسرها».
(١٢) صحيح مسلم (١٣٢٦).
(١٣) البخاري (١٧٠١) واللفظ له، ومسلم (١٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>