للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَيْ (١) مَا دَعَا (٢) إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (٣).

٦٧٩ - وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (٤) صلى الله عليه وسلم: «المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ (٥)» (٦).

٦٨٠ - وَعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ: «أَنَّ سَعْداً رضي الله عنه رَكِبَ إِلَى قَصْرِهِ بِالعَقِيقِ، فَوَجَدَ عَبْداً يَقْطَعُ شَجَراً - أَوْ يَخْبِطُهُ (٧) - فَسَلَبَهُ (٨).

فَلَمَّا رَجَعَ سَعْدٌ (٩) جَاءَهُ (١٠) أَهْلُ العَبْدِ فَكَلَّمُوهُ أَنْ يَرُدَّ عَلَى غُلَامِهِمْ (١١) - أَوْ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ مِنْ غُلَامِهِمْ -.


(١) في د، هـ: «بمثل».
(٢) في صحيح مسلم زيادة: «به».
(٣) البخاري (٢١٢٩)، ومسلم (١٣٦٠).
(٤) في ج، ز: «النبي».
(٥) «عَيْر»: جبل جنوب غرب المسجد النَّبويِّ يبعد عنه (٧) كيلو مترات.
و «ثَوْر»: جبل صغير خلف جبل أحد. المطلع على أبواب المقنع (ص ١٨٥)، والمعالم الأثيرة (ص ٩٨).
(٦) صحيح مسلم (١٣٧٠)، وأخرجه البخاري (٦٧٥٥) أيضاً.
وقد وقع اختلاف في نسخ البخاري؛ ففي رواية أبي ذر: «إلى كذا»، وفي غيرها: «إلى ثور». انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٣٩٠)، وفتح الباري (٤/ ٨٢)، وإرشاد الساري (٩/ ٤٤١).
(٧) «يَخْبِطُه»: يضربه ليسقط ورقه. الصحاح (٣/ ١١٢١).
(٨) «سَلَبَه»: أَخذ ثيابه. كشف المشكل من حديث الصحيحين (١/ ٢٤٦).
(٩) «سَعْدٌ» ليست في هـ، و.
(١٠) في د، هـ، و: «جاء».
(١١) في هـ، و: «عليهم غلامَهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>