للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُرَى الوَجَعَ (١) بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى - أَوْ مَا كُنْتُ أُرَى الجَهْدَ (٢) بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى -، تَجِدُ (٣) شَاةً؟ فَقُلْتُ: لَا.

قَالَ: فَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفَ (٤) صَاعٍ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ البُخَارِيِّ (٥).

* * *


(١) «الوَجَع»: اسم جامع لكلِّ مرضٍ مُؤلِمٍ. العين (٢/ ١٨٦).
(٢) «الجَهْد»: المشقَّة. الصحاح (٢/ ٤٦٠).
(٣) في هـ، و: «أتجد».
(٤) في ج: «نصف» بالرَّفع والنَّصب معاً.
قال ابن فرحون رحمه الله في العدة في إعراب العمدة (٢/ ٤٨٥): «قوله: (لكل مسكين نصفُ صاع): مبتدأ وخبر؛ الخبر في المجرور، ويحتمل أن يكون نصف صاع منصوباً؛ أي: (يعطي لكل مسكين نصفَ صاع) وهو أقوى في المعنى». وقال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٢٨٨): «بنصب (نصف)».
(٥) البخاري (١٨١٦)، ومسلم (١٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>