للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَيْسٌ (١)، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ (٢) المُصَّدِّقُ (٣).

وَفِي الرِّقَةِ (٤) رُبْعُ العُشْرِ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ إِلَّا تِسْعِينَ وَمِئَةً؛ فَلَيْسَ فِيهَا صَدَقَةٌ (٥)، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبُّهَا.

وَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ مِنَ الإِبِلِ صَدَقَةُ الجَذَعَةِ، وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ جَذَعَةٌ، وَعِنْدَهُ حِقَّةٌ؛ فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ الحِقَّةُ، وَيَجْعَلُ مَعَهَا شَاتَيْنِ إِنِ اسْتَيْسَرَتَا لَهُ (٦)، أَوْ عِشْرِينَ دِرْهَماً (٧).

وَمَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ الحِقَّةِ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ الحِقَّةُ (٨)، وَعِنْدَهُ الجَذَعَةُ؛ فَإِنَّهَا تُقْبَلُ مِنْهُ الجَذَعَةُ، وَيُعْطِيهِ المُصَدِّقُ (٩) عِشْرِينَ دِرْهَماً أَوْ شَاتَيْنِ.


(١) «التَّيْس»: هو فحل الغنم. فتح الباري (٣/ ٣٢١).
(٢) في نسخة على حاشية أ: «ما شاء»، وهو الموافق لما في صحيح البخاري.
(٣) الضبط المثبت من و.
قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية (٣/ ١٨): «قال أبو موسى: الرواية بتشديد الصاد والدال معاً، وكسر الدال، وهو صاحب المال».
وفي ط. السلطانية: «المُصَدِّق» بفتح الصاد وكسر الدال المشددة، وصحح عليها.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (٣/ ٣٢١): «اختلف في ضبطه؛ فالأكثر على أنه بالتَّشديد - والمراد: المالك -، ومنهم من ضبطه بتخفيف الصاد - وهو السَّاعي -».
(٤) «الرِّقَةِ» - بكسر الراء وتخفيف القاف -: الفضة الخالصة، سواء كانت مضروبة أو غير مضروبة. فتح الباري (٣/ ٣٢١).
(٥) كذا في جميع النُّسخ، وفي البخاري: «شيء».
(٦) «اسْتَيْسَرَتَا لَهُ»: أي: وُجدتا في ماشيته. إرشاد الساري (٣/ ٤٤).
(٧) «عِشْرُون دِرْهَماً»: تساوي (٣٥) جراماً من الفضة تقريباً.
(٨) في و: «حقة»، و «الحِقَّةُ» ليست في د.
(٩) في أ، ز: «المُتَصدِق»، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و.

<<  <  ج: ص:  >  >>