قَالَ شيخُ الإسلامِ: ((غناءُ الإماءِ الذي يسمعه الرجلُ قد كَانَ الصحابة يسمعونه في العرسات كما كانوا ينظرونَ إلى الإماء لعدم الفتنة في رؤيتهن وسماع أصواتهن)) (١) .
تنبيه:
أخرج:
-ابن ماجه في سننه، كتاب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع (٢/١٣٩٨رقم٤١٧٧) .
-وأحمد بن حنبل في مسنده (٣/١٧٤) .
-وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (ص١٥٨ رقم ١٢٢) .
-وأبو يعلى في مسنده (٧/٦١رقم٣٩٨٢) .
-وأبو الشيخ في أخلاق النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، ما ذُكِرَ مِنْ حُسن خُلُق رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (١/١٣٨، ١٤٠رقم٢٦،٢٧) .
-وأبو نُعَيم في الحلية (٧/٢٠٢) .
جميعهم من طرق عن شعبة بن الحجاج عن علي بن زيد عن أنس بنِ مَالِك قَالَ: إنْ كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها.
قَالَ البوصيريُّ: ((هذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان)) (٢) ،
(١) مجموع الفتاوى (٢٩/٥٥٢) .
(٢) مصباح الزجاجة (٤/٢٣٠) .