٣٨٢ - سَمِعْتُ ١٠٨٩١ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى النَّحْوِيَّ ثَعْلَبَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، قَالَ: الْخَشَبَةُ تُنْصَبُ لِلْإِبِلِ تَحْتَكُّ بِهَا، قُلْتُ لَهُ: فَقَوْلُهُ: وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، قَالَ: يَعْنِي النَّخْلَةَ الْمُرَجَّبَ إِذَا خِيفَ عَلَى النَّخْلَةِ يُحَوَّطُ حَوْلَهَا، يَعْنِي حَوْلَ الْعَذْقِ، وَالْعَذْقُ: النَّخْلَةُ، وَالْعَذْقُ عَذْقٌ مِنْ أَعْذَاقِ النَّخْلَةِ، قُلْتُ لَهُ: فَلِمَ سَمَّى نَفْسَهُ بِهَذَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَعْنِي أَنَا جُذَيْلُهَا: أَنَا أَشْفِي دَاءَكُمْ، وَأَنَا عُذَيْقُهَا، قَالَ: يَعْنِي أَنَا كَرِيمُ الْأَصْلِ فِيكُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute