فَلَمَّا فرغ من قرَاءَتهَا شكره القَاضِي والحاضرون ودعوا لَهُ بالثبات لِأَنَّهُ كَانَ عمره وَقت نظمها سَبْعَة وَثَمَانِينَ عَاما على مَا ذكر من مولده وَقد كنت أَنا سَمِعت على الشَّيْخ ابي مُحَمَّد هَذَا من كتاب الشفا دولا لم اضبطها وأجازنيه بِحَق رِوَايَته لَهُ عَن ابي الْحسن سهل بن مَالك الأغرناطي إجَازَة عَن ابي جَعْفَر بن حكم عَن الْمُؤلف
وَقد حَملتنِي هَذِه القصيدة على أَن جمعت قِطْعَة جَيِّدَة تَضَمَّنت التَّعْرِيف بِالْقَاضِي عِيَاض وتواليفه وَمَا قيل فِيهَا وَمَا وَقع لدي مِمَّا خَاطب بِهِ الْحَافِظ السلَفِي وَغَيره وَمَا وجدت لَهُ من نظم أَو قيل فِيهِ وأثبتها فِي آخر الشفا الَّذِي كنت نسخته ابْتِغَاء ثَوَاب الْعلم الجسيم
٣٢ - كتاب الْمَغَازِي ... الْوَاقِدِيّ
تناولتها من الشَّيْخ جمال الدّين ابي يَعْقُوب يُوسُف الْمزي بِدِمَشْق وأجازنيها وحَدثني بِهِ بِسَمَاعِهِ على ابي الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيبَان الشَّيْبَانِيّ عَن ابي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طبرزذ سَمَاعا وابي عَليّ ضِيَاء بن ابي الْقَاسِم بن الخريف كِلَاهُمَا عَن القَاضِي ابي بكر بن عبد الْبَاقِي