قَالَ القَاضِي قد بَان بِمَا قدمْنَاهُ عُقُود الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام فِي التَّوْحِيد إِلَى قَوْله فصل فِي الرَّد على من أجَاز عَلَيْهِم الصَّغَائِر وناولنيه وأجازنيه أَيْضا وحَدثني بِهِ عَن ابي مُحَمَّد عبد الله بن ابي الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ المالقي نزيل سبتة وَكَانَ يعرف بِابْن حكم عِنْدهم ثمَّ اشْتهر بِابْن أُخْت ابي صَالح قِرَاءَة عَلَيْهِ بهَا بِحَق سَمَاعه لَهُ على ابي زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الخزرجي عَن ابي جَعْفَر أَحْمد بن عَليّ بن حكم سَمَاعا عَن مُؤَلفه سَمَاعا وَقد أجازنيه أَيْضا أَبُو مُحَمَّد هَذَا بإفادة الشَّيْخ ابي الْقَاسِم القبتوري
ح وَكنت قرأته قبل هَذَا التَّارِيخ بتونس أَيْضا على قَاضِي الْجَمَاعَة ابي الْعَبَّاس أَحْمد بن الغماز بِحَق رِوَايَته لَهُ عَن الْحَافِظ ابي الرّبيع بن سَالم إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا قَالَ قَرَأت صدر مِنْهُ على ابي جَعْفَر أَحْمد بن حكم وناولنيه وحَدثني أَنه سَمعه على مُؤَلفه
وَهَذَا مَوضِع حِكَايَة تناسب هَذَا الْمحل لما وصلت فِي قِرَاءَته على شَيخنَا القَاضِي من الْكتاب لآخر الابيات الَّتِي أَولهَا