قَالَ المُصَنّف اعْتبر مَا كَانَ عَلَيْهِ من الْحلِيّ وَالْحلَل. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أَن فِي يَدي سواراً وَالنَّاس يبصرونه، قلت لَهُ: سوء يبصره النَّاس فِي يدك، فَعَن قَلِيل طلع فِي يَده طُلُوع. وَمثله قَالَ آخر لَكِن لم يبصره النَّاس، قلت: تتَزَوَّج امْرَأَة حَسَنَة وَتَكون رقيقَة. وَمثله قَالَ آخر غير أَنه قَالَ كَانَ منفوخاً، قلت: عنْدك امْرَأَة بهَا مرض الاسْتِسْقَاء. وَقَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أَنِّي أتيت إِلَى شَجَرَة لآكل من ثَمَرَتهَا فَلم أقدر فَلَقِيت على الأَرْض دملجاً مرمياً فَجَعَلته تَحت رجْلي وأكلت من الثَّمَرَة، قلت: أَنْت تطلب حَاجَة من جليل الْقدر وَتخَاف أَن لَا تقضى، قَالَ: نعم، قلت: دم ولج فِي طلبَهَا تقضى، وَتَكون على يَد امْرَأَة وخادم، فَجرى ذَلِك. ودلوا على تَزْوِيج العزاب لكَوْنهم من آلَات التَّزْوِيج، وَأَوْلَاد لتجمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute