للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غاب عن المجلس من لم يكن ... إلا به يستحسن المجلس

كذلك الريحان مستوحش ... ما لم يكن في وسطه النرجس

١٦٧- آخر:

لا يجمعنّك والمعربد مجلس ... إلّا وترس في يسارك واق

وبكفك اليمنى حسام مرهف ... عضب يحز أعالي الأعناق «١»

فبذاك تسلم أن سلمت ولا أرى ... إلا وترس في يسارك واق

١٦٨- أمر المأمون الحسن بن عيسى «٢» كاتب وزيره عمرو بن مسعدة «٣» أن يكتب كتابا، فالفتفت إلى الوزير يطلب الأمر منه، ففهمها عنه المأمون فقال: تعطي الحسن مائة ألف لانتظاره أمر صاحبه.

١٦٩- صلى هارون «٤» إلى جنب ابن أبي رواد، وهو مكفوف، فصافحه وقال: تعرفني؟ قال: لا، إلا أن قبضتك قبضة جبار.

١٧٠- الحسن «٥» : رحم الله أقواما كان إذا لقي أحدهم أخاه المسلم فسلم عليه علم ما وراء ذلك منه سليم.

١٧١- وقيل له: كيف حالك؟ قال: ما ظنك بأناس ركبوا في سفينة حتى إذا توسطوا البحر انكسرت وتعلق كل إنسان بخشبة؟ فعلى أي حال هم؟ قيل: شديدة، قال: حالي أشد من حالهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>