ناهد في الصدر غضبان على ... قبب البطن وطي العكن «١»
شاخصا ينظر إعجابا إلى ... غيد الجيد وحسن الذقن
يملأ الكف ولا يفضلها ... وإذا ثنّيته لا ينثني
١١٠- أبو جهمة الكوذي «٢» :
أنا أبو جهمة في جلد الأسد ... عليّ منه لبد بعد لبد
ململم الهامة مضبور الكتد «٣»
١١١- أجارت أم هانىء بنت أبي طالب الحارث بن هشام يوم الفتح، فدخل عليها عليّ، فأخذ السيف ليقتله، فوثبت فقبضت على يده، فلم يقدر أن يرفع قدميه من الأرض، وجعل يتفلت منها، ولا يقدر.
فدخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنظر إليها فتبسم، وقال: قد أجرنا من أجرت؛ ولا تغضبي عليا فإن الله يغضب لغضبه، وقال: يا علي أغلبتك امرأة؟
فقال: يا رسول الله، ما قدرت أن أرفع قدميّ من الأرض، فضحك النبي عليه الصلاة والسلام، وقال: لو أن أبا طالب ولد الناس لكانوا شجعانا.
١١٢- أبو طلق عدي بن حنظلة التيمي «٤» قال لامرأته ورآها تحتف بخيط كتان:
استعيني بقطرة من جمال ... هي خير من كل ما تصنعينا
ذاك أدنى للحسن من أن تحفي ... بخيوط الكتان منك الجبينا