بالباقية إلا النعامة، فإنها تبقى جاثمة لا تمشي. ولبعض الأعراب وكان له أخ اسمه دحية وكانت امرأته تطرده:
أدحية عني تطردين تبددت ... بلحمك طير طرن كل مطير
فأني وإياه كرجلي نعامة ... على كل حال من غنى وفقير
٥٢- الطرماح في وصف الظليم:
مجتاب شملة برجد لسراته ... قدرا وأسلم ما سواه البرجد
٥٣- الكراكي يجمعها أمير لها كيعسوب «١» النحل، ولا يجمعها إلا أزواجا.
٥٤- العقاب إذا اشتكت كبدها من رفع الأرانب والثعالب في الهواء أكلت من الأكباد حتى تبرأ.
٥٥- قال بشر أخو بشار بن برد له، وكانوا ثلاثة لأم حنفي وسدوسي وعقيلي: لو خيرك الله أن تكون شيئا من الحيوان أي شيء كنت تحب أن تكون؟ قال: عقاب، لأنها تبيت حيث لا ينالها سبع ولا ذو جناحين، وهي معمرة، إن شاءت كانت فوق كل شيء، وإن شاءت كانت بقرب كل شيء، تغدى باليمن. وتعشى بالعراق، ريشها فروها في الشتاء، وخيشها في الصيف. وهي أبصر خلق الله تعالى.
٥٦- العرب: قيل للخفاش: لماذا ليس لك جناح؟ قال: لأني تصوير مخلوق، قيل: فلماذا لا تخرج نهارا؟ قال: حياء من الطيور.
٥٧- العصافير أوالف للناس أوانس: لا تسكن دارا حتى يسكنها إنسان، ومتى سكنتها لم تقم فيها إذا خرج الإنسان فبفراقه تفارق.
وإذا كان زمن الخروج إلى البساتين لم يبق في البصرة عصفور إلا