الماء ونصفك في الطين، لا الماء تكدرين، ولا الشارب تمنعين، وكان يدعيها تنزيلا من لدن حكيم عليم، فسمع بها أبو بكر فقال: ما خرجت من إله.
٢٦- شاعر:
قالت الضفدع قولا ... فهمته الحكماء
في فمي ماء وهل ين ... طق من في فيه ماء
٢٧- الماء الراكد إذا صار رقراقا وضحضاحا استحال دعاميص «١» ، وانسلخت الدعاميص فصارت فراشا وبعوضا.
٢٨- من شأن الدلفين أن يقتل السمكة الكبيرة، فإذا طفت استجن بها مندسا تحتها، فعل الصائد بالذريعة، فيقع عليها الطير يأكلها، فيثب عليها من تحت فيأخذها. وفي المحرضات:
لعمرك ما عبد العزيز بكافل ... تقيّ ولا عبد العزيز رضا كافي
وإنك واستكفاء مثلك مثله ... كما استظهر الدلفين بالسمك الطافي