٨٣- وزعموا أن كل من أكل هرا أسود لم يعمل فيه سحر. وزعموا أن السكينة التي في تابوت موسى رأس هرّ.
والهرة تحمل خمسين يوما.
٧٤- سنور عبد الله مثل في مرجو في صغره فإذا شب تراجع. ومن أمثال العامة: السنور في صغره يباع بدرهم فإذا كبر بيع بثلث درهم.
٧٥- قال بشّار:
كسنور عبد الله بيع بدرهم ... صغيرا فلما شبّ بيع بقيراط
٧٦- أبو بكر العلاف في مرثية الهر:
يا من لذيذ الفراخ أوقعه ... ويحك هلا قنعت بالغدد
أطعمك الغي لحمها فرأى ... قتلك أربابها من الرشد
ولم تزل للحمام مرتصدا ... حتّى سقيت الحمام بالرصد
ما كان أغناك عن تسوّرك ... البرج ولو كان جنة الخلد
لم يرحموا صوتك الضعيف ... كما لم ترث منها لصوتها الغرد
أذاقك الموت من أذاق كما ... أذقت أطياره يدا بيد
لا بارك الله في الطعام إذا ... كان هلاك النفوس في المعد
عاقبة البغي لا تنام وإن ... تأخرت مدة من المدد
كم أكلة أدخت حشا شره ... فأخرجت روحه من الجسد
إن الزمان استفاد منك ومن ... يظلم بعين الزمان يستفد
٧٧- قد جعل الله في طبع الفيل الهرب من السنور والوحشة منه.
وحكي عن هارون مولى الأزد، الذي كان يرد على الكميت «١» ويخفر بقحطان وكان شاعر أهل المولتان «٢» ، أنه خبأ معه هرا تحت حضنه،