٤٩- وذكر بعضهم أبا الشعثاء فقال: كان مسلما عند الدرهم.
٥٠- عبد الله الفقير إليه:
وإذا رأيت صعوبة في مطلب ... فاحمل صعوبته على الدينار
يردده كالظهر الذلول فإنه ... حجر يلين قسوة الأحجار
٥١- حبس عمرو بن الليث أبا سعيد الكاتب وعلي بن النضر، فتبلح أبو سعيد في أداء ما طولب به، فحلف المطالب ليقلعن أضراسه أن لم يؤده، فلما احتاله من حيث وضع عمد ابن النضر فسرقه، فدعي بالطست «١» والكلبتين «٢» فقلعت أضراسه. فنمي الخبر إلى عمرو فاغتم له وأطلقه. فلما كان بعد مدة أتاه علي بالكيس، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ دخلت في دمي وفجعتني بأضراسي. قال: اسكت، فإنه إذا لم يكن لك أضراس وكانت لك دراهم اتخذت الهرايس والأخبصة «٣» ، وإذا لم