للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢١- أوصى مطيع بن الأسود «١» إلى الزبير بن العوام، فأبى أن يقبل وقال: في قومك من ترضاه، فقال: إني رأيتك دخلت على عمر بن الخطاب فلما خرجت قال: نعم ولي تركة المرء المسلم. فقبل الزبير وصيته.

١٢٢- عن يوسف بن محمد مولى آل عثمان «٢» : بعثني عبد الرحمن بن قطن المخزومي «٣» إلى حمزة بن عبد الله بن الزبير «٤» يستسلفه ألف دينار، فدخلت عليه، فأمر ببختية له مري «٥» فحلبت في عس، وطرح فيه طبرزذ «٦» ، فشرب وسقاني، ودعا بالألف فأعطانيه، فلم يلبث عبد الرحمن إلا يسيرا أن بعثتني بالألف إليه، فدخلت به عليه، فحلبت البختية، وسقيت لبنها مع الطبرزد، وقسم الألف نصفين وقال: خذ خمسمائة وأعطه خمسمائة، وقال: إنا قوم لا نعود فيما خرج منا.

١٢٣- تحاكمت إلى إياس «٧» امرأتان في كبة «٨» ، فقال لأحداهما في

<<  <  ج: ص:  >  >>