للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى عمارة بن الوليد وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح «١» مغن أسود كان لعمارة. قالوا: كان أبو سفيان دميما «٢» قصيرا، وكان للصباح عسيفا «٣» لأبي سفيان شابا وسيما، فدعته هند «٤» إلى نفسها.

١٠٠- وقالوا إنّ عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا، وأنها كرهت أن تضعه في منزلها، فخرجت إلى أجياد «٥» فوضعته هناك. وفي ذلك قال حسان:

لمن الصبي بجانب البطحاء ... ملقى غير ذي سهد «٦»

نجلب به بيضاء آنسة ... من عبد شمس صلتة الخد «٧»

١٠١- ذهب المهدي والعباس بن محمد إلى الحجر الأسود «٨» للاستلام، فقال المهدي: تقدم يا عم، فقال العباس: جزاك الله خيرا يا

<<  <  ج: ص:  >  >>