للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨- أبو العتاهية «١» :

لقد لعبت وجدّ الموت في طلبي ... وإنّ في الموت شغلا لي عن اللعب

لو شمّرت فكرتي فيما خلقت له ... ما اشتدّ حرصي على الدنيا ولا كلبي

وله:

تعالى الله يا سلم بن عمرو ... أذل الحرص أعناق الرجال «٢»

هب الدنيا تصبّى إليك عفوا ... أليس مصير ذلك للزوال

٥٩- لقمان: يا بني، كن ذا قلبين، قلب تخاف الله به خوفا لا يخالطه تفريط، وقلب ترجو الله به رجاء لا يخالطه تغرير «٣» .

٦٠- لا ينقضي الأمل ما بقي الأجل.

٦١- المرء ما دام حيا خادم الأمل.

٦٢- قيل لمحمد بن واسع: كيف تجدك؟ قال: قصير الأجل، طويل الأمل، سيء العمل.

٦٣- من جرى في عنان أمله كان عائرا بأجله.

٦٤- لو رأيتم الأجل وسروره لأبغضتم الأمل وغروره.

٦٥- لو ظهرت الآجال لافتضحت الآمال.

٦٦- قيل لرجل: كيف حالك؟ قال:- أخدم الرجاء إلى أن ينزل القضاء.

٦٧- بسط مطارح نظري ومسارح أملي.

٦٨- وفدت عليه آماله فانثالت عليه أمواله.

<<  <  ج: ص:  >  >>