٢٦٥- عمر رضي الله عنه: إياكم وهذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر.
٢٦٦- رأى رجل رجلا يأكل لحما فقال: لحم يأكل لحما، أف لهذا عملا.
٢٦٧- دعا عبد الملك «١» رجلا إلى الغداء فقال: ما في فضل، فقال: ما أقبح بالرجل أن يأكل حتى ما يكون به فضل! فقال: يا أمير المؤمنين، عندي مستزاد، ولكني أكره أن أصير إلى الحال التي استقبح أمير المؤمنين.
٢٦٨- قيل لشيخ: ما أحسن أكلك؟ قال: عملي منذ ستين سنة.
٢٦٩- قال أبو المخشن الأعرابي «٢» : كانت لي بنت تجلس معي على المائدة فتبرز كفا كأنه طلعة، في ذراع كأنها جمارة، فلا تقع عينها على أكلة نفيسة إلا خصتني بها، فصرت أجلس معي على المائدة ابنا لي، فيبرز كفا كأنها كرنافة «٣» في ذراع كأنها كربة، فو الله إن تسبق عيني إلى لقمة طيبة إلا سبقت يده إليها.
٢٧٠- الأحنف «٤» : جنبوا مجلسنا ذكر النساء والطعام فإني أبغض الرجل يكون وصافا لبطنه وفرجه «٥» .
وإن من المروءة أن يترك الرجل الطعام وهو يشتهيه.
٢٧١- كان بعضهم لا يأكل إلية الشاة ويقول إنها طبق الأست وقريب من الجواعر.