للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وددت أنها وملك الموت اعتلجا في صدري، والله لو أن موسى لقي فرعون بفالوذجة لآمن ولكنه لقيه بعصا.

٩٠- لقمان: يا بنيّ لا تأكل شبعا فإنك إن نبذته للكلاب كان خيرا لك من أن تأكله.

٩١- ابن عباس: كان رسول الله يبيت طاويا «١» ليالي ماله ولا لأهله عشاء، وكان عامة طعامه الشعير.

٩٢- قالت عائشة: والذي بعث محمدا بالحق ما كان لنا منخل، ولا أكل النبي صلّى الله عليه وسلّم خبزا منخولا مذ بعثه الله إلى أن قبض. قلت: وكيف تأكلون الشعير؟ قالت: كنا نقول: أف أف.

٩٣- أنس: ما رأى رسول الله رغيفا محورا حتى لقي الله.

٩٤- أبو هريرة: ما شبع رسول الله وأهله ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا.

٩٥- عائشة: دخل رسول الله فرأى كسرة ملقاة، فأخذها ومسحها وأكلها. ثم قال: يا عائشة أكرمي كريمتك «٢» فإنها ما نفرت عن قوم فعادت إليهم.

٩٦- جابر «٣» رفعه: نعم الآدام الخل. وكفى بالمرء سرفا أن يتسخط ما قرب إليه.

٩٧- أنس: أكل رسول الله بشعا، ولبس خشنا، لبس الصوف واعتذى المخصوف.

٩٨- قيل للحسن: ما البشع؟ قال: خبز الشعير، ما كان رسول الله ليسيغه إلا بجرعة من ماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>