للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى شيء فأكلته! كفى بالمرء شرها أن يأكل كل ما يشتهي.

٧٦- الخدري «١» رفعه: استعيذوا بالله من الرغب «٢» .

٧٧- عائشة: أراد رسول الله أن يشتري غلاما فألقى بين يديه تمرا، فأكل فأكثر، فقال عليه السّلام: كثرة الأكل شؤم.

٧٨- أنس رفعه: إن أصل كل داء البردة «٣» .

٧٩- الحسن «٤» : إن الأرض لتضج إلى الله من المتخم كما تضج من السكران، ولا شيء أثقل عليها ولا على الجبال الرواسي من المتخم.

٨٠- ابن دريد «٥» : العرب تعبر بكثرة الأكل وانشد:

لست بأكّال كأكل العبد ... ولا بنوّام كنوم الفهد

٨١- الأصمعي «٦» : ندبت أعرابية ابنا لها فقالت: ما كان مالك لبطنك ولا برك لعرسك.

٨٢- قال عمرو بن العاص يوم الحكمين لمعاوية: أكثروا لهم من الطعام فإنه والله ما بطن قوم إلا فقدوا عقولهم، وما مضت عزمة رجل بات بطينا. فلما وجد معاوية ما قاله صحيحا قال: إن البطنة تأفن الفطنة، أي تنقص، يقال رجل مأفون العقل وأفين الرأي.

٨٣- أنشد الأصمعي لرجل من نهد «٧» :

إذا لم أزر إلّا لآكل أكلة ... فلا رفعت كفي إليّ طعامي

<<  <  ج: ص:  >  >>