ذهب. فقال الحجاج: أف، والله ما تركت فارس لمن بعدها شرفا.
٤٣- العرب: تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة، وإطالة الحديث عند المؤاكلة.
٤٤- حاتم الطائي:
سلي الطارق المعتز يا أم مالك ... إذا ما أتاني بين قدري ومجزري
هل أبسط وجهي إنه أول القرى ... وأبذل معروفي له دون منكري
٤٥-[شاعر] :
إنك يا ابن جعفر خير فتى ... وخيرهم لطارق إذا أتى
ورب نضر طرق الحي سرى ... صادف زادا وحديثا ما اشتهى «١»
إن الحديث جانب من القرى
٤٦- عمر رضي الله عنه: أترون أني لا أعرف رقيق العيش لباب البر بصغار المعزى.
٤٧- سمع الحسن رجلا يعيب الفالوذج فقال: لباب البر بلعاب النحل بخالص السمن، ما عاب هذا مسلم.
٤٨- عائشة رضي الله عنها: ما شبع رسول الله من هذه البرة السمراء حتى فارق الدنيا.
٤٩- كان معاوية من أنهم الناس، كان يأكل حتى يتسطح، ثم يقول: يا غلام إرفع، فو الله ما شبعت ولكن مللت. وكان يأكل في اليوم سبع أكلات أخراهن بعد العصر وعظماهن فيها ثريدة عظيمة في جفنة على وجهها عشرة أمنان «٢» من البصل.