للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالنبي صلّى الله عليه وسلّم فدعاه ذلك إلى أن تعبد:

كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الأصباح والإمساء

فدعوت ربي بالسلامة جاهدا ... ليصبحني فإذا السلامة داء «١»

٥- أبو عثمان النهدي «٢» : دخل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أعرابي ذو جثمان عظيم، فقال له: متى عهدك بالحمى؟ قال: ما أعرفها. قال:

فالصداع؟ قال: ما أدري ما هو. قال: فأصبت بمالك؟ قال: لا، قال أفرزئت بولدك؟ قال: لا، قال: إن الله ليبغض العفريّة النفريّة «٣» الذي لا يرزأ في ولده ولا يصاب في ماله.

٦- علي رضي الله عنه في قوله تعالى: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

«٤» : الأمن والصحة والعافية.

٧- وعن ابن عباس: صحة الأبدان والأبصار والأسماع يسأل الله العباد فيم استعلموها وهو أعلم بذلك.

٨- عنه عليه الصلاة والسلام: كم من نعمة لله في عرق ساكن.

٩- ابن السماك «٥» : أيها المغرور بصحته ونشاطه أما علمت أن الأرواح يغدى عليها بالمنايا ويراح، وأنشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>