للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا ما ظمئن أوردن ريقا ... بردا من ضواحك كاللآلي

فهي تسقى من ذوبهنّ سلافا ... قد أحلّت [١] فلا تفيق بحال

أكسد المسك طيبهنّ وأزرى ... بالغوالي فهنّ غير غوال/

أيأست ثم أطمعت حين لاحت ... في سواد [٢] النّوى وعرف الوصال

وقوله:

قد عيل صبرك بعد اسماعيل ... فنظمت واكف عبرة بعويل

(كامل)

بهر العقول (كماله وجماله) [٣] ... فغدا جميل الصّبر غير جميل

أفديه من قمر تقرّ بحسنه ... أقمار هذا العصر [٤] بالتّفضيل

أفدي غزالا في كناس غلالة ... وغزالة في مشرق المنديل

يرنو إليّ بساحرين أراهما [٥] ... أولى من الشّفتين بالتّقبيل

ويفيض [٦] عين السّلسبيل بثغره ... ويفيظ «١» من ظمأ الهوى برسيل [٧]

لو كان يعلم ما بنا لرثى لنا ... شفقا بنقد منه أو تأميل


[١] . في ب ١: أقلت.
[٢] . في ل ٢: سوادها. والقسم السابق من القصيدة ساقط من ف ٣ وبا وح وف ٢.
[٣] . في ف ١: جماله وكماله.
[٤] . في ل ٣: الأصل.
[٥] . في ب ٢: اذاهما، والبيت والذي قبله ساقطان من ف ١ وب ١.
[٦] . في ل ٢: ويغض.
[٧] . في ب ١: ابن سبيل، ولعله أرجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>