للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

علي، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا سعيد، حدثني موسى، قال سمعت من حدثني عن إياس الجهني أنه كان يقول: قال معاذ بن جبل: يا نبي الله أيما الإيمان أفضل؟ قال: "تُحِبُّ لله، وتُبْغض لله، وتعمل لسانك بذكر الله و قال: وماذا مع ذلك يا نبي الله؟ قال: "تُحبُّ للنّاس ما تحب لنفسك وتكره للناس ما تكره لنفسك، وتقول خيرًا أو تصمت فإنّما يُكَب في نار جهنم من يُكَبُّ فيها بلسانه".

[٥٧٤] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله البيهقي أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي، حدثنا داود بن الحسين البيهقي، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا أبو الأسود، حدثنا ابن لهيعة، عن زبان بن فائد، عن سهيل بن معاذ بن أنس، عن أبيه أن معاذ بن جبل سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن اّفضل الإيمان قال: "تُحبّ لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله" قال: وما (إذا مع) ذاك يا رسول الله؟ قال: "وأن تُحبّ للناس ما تحبّ لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك، وأن تقول خيرًا أو تصمت".

[٥٧٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن


= تابعيًا. وروى ابن منده هذا الحديث من طريق موسى بن جبير ممن سمع إياسًا. وراجع الإصابة (١/ ١٠١).

[٥٧٤] إسناده: ضعيف.
• أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، المصري (م ٢١٩ هـ). مشهور بكنيته. ثقة. من كبار العاشرة (د س ق).
• زبّان (بتشديد الوحدة) ابن فائد "بالفاء" أبوجوين المصري (م ١٥٥ هـ).
ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته. من السادسة (بخ د ت ق).
• سهل بن معاذ. في روايات زبان عنه كلام.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ٣٤٧) والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٩١) من طريق رشدين عن زبان والطبراني (٢٠/ ١٩١) من طريق أسد بن موسى عن ابن لهيعة. وقال الهيثمي: رشدين وابن لهيعة كلاهما ضعيف. (مجمع الزوائد ١/ ٨٩).

[٥٧٥] إسناده: فيه ابن لهيعة وهو متكلم فيه.
• سعيد بن أبي مريم هو سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم، أبو محمد المصري (م ٢٢٤ هـ). ثقة ثبت فقيه. من كبار العاشرة (ع).
وفي النسخ الخطية "إسماعيل بن أبي مريم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>