للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وروي ذلك (١) عن جبير بن نفير أنه قال: يقول الله عزّ وجلّ: ألا إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وإن كان ملاقيًا قرنه.

[٥٥٤] أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن الفرج الفراء، حدثنا محمد بن الزبرقان، عن ثور بن يزيد، عن أبي بكر والضحاك كلاهما من أهل الشام قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي المسجد خير قال: "أكثرهم ذكرًا لله" قال: فاى الجنازة (خير) قال: "أكثرهم ذكرًا لله" قال: فأي الجهاد خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله" قال: فأي الحجاج خير؟ قال: "أكثرهم ذكرًا لله" (قال؟ فأي المجاهدين خير؟ قال "أكثرهم ذكرًا لله، قال: فأي العواد خير؟ قال "أكثرهم ذكرًا لله" (٢).

قال أبو بكر رضي الله عنه: ذهب الذاكرون الله بالخير كله.

قال (٣): ومنها الذكر بعد الغداة إلى طلوع الشمس والذكر بعد العصر إلى غروب الشمس.

[٥٥٥] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي، حدثنا عبد الله بن محمد بن


(١) أشار إليه ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٥٠٨).

[٥٥٤] إسناده: فيه جهالة وهو مرسل.
• محمد بن الفرج بن عبد الوارث، البغدادي (م ٢٣٦ هـ). صدوق. من العاشرة (م د).
• أبو بكر والضحاك، لم أعرفهما.
وروى أحمد (٣/ ٤٣٨) والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٨٦) عن ابن لهيعة حدثنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رجلًا سأله فقال: أي المجاهدين أعظم أجرًا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرًا" قال: وأيّ الصائمين أعظم أجرًا؟ قال: "أكثرهم لله ذكرًا". ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أكثرهم لله ذكرًا".
فقال أبو بكر الصديق لعمر رضي الله عنهما: يا أبا حفص ذهب الذاكرون لله بكل خير فقال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أجل".
وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٧٤) فيه زبان بن فائد وهو ضعيف وبقية رجال أحمد ثقات.
(٢) العبارة بين الحاصرتين من هامش الأصل.
(٣) راجع "المنهاج" (١/ ٥٠٥).

[٥٥٥] إسناده: منقطع لأن الأعمش لم يثبت له سماع من أنس.
• عبد الله بن هاشم بن حيان، أبو عبد الرحمن الطوسي، النيسابوري (م ٢٥٥ هـ) ثقة متقن (م).
راجع "السير" (١٢/ ٣٢٨)، "التهذيب" (٦/ ٦٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>