وأورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" كما في "تهذيبه" (٢/ ٣٩٨) والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢/ ٥٠٣) عن عائشة وقال عبد القادر بدران: وبنحوه رواه البيهقي والإمام أحمد وأورده الحافظ ابن عساكر من سبعة طرق يقوي بعضها بعضا. وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (١/ ٨٠) من طريق معافى بن عمران عن شريك به. قال الألباني: وهذا سند ضعيف من أجل شريك وهو ابن عبد الله القاضي فإنه ضعيف لكثرة خطئه وقول الحافظ العراقي بعدما عزاه لأحمد: "إسناده صحيح" غير صحيح ومثله قول البوصيري ولكن هذا الضعف ينجبر بمجيء الحديث من طريق أخرى وله شاهد مرسل قوي. (قلت) فأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٧/ ٤٣٥ رقم ٤٤٥٨) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" كما في "تهذيبه" (٢/ ٣٩٨) والذهبي في "السير" (٢/ ٥٠١) عن زكريا بن يحيى الواسطي حدثنا هشيم عن. مجالد عن الشعبي عن عائشة. وقال الألباني: ورجاله ثقات وفيه مجالد وهو ابن سعيد ضعيف لا يضر في الشواهد والمتابعات وأما الشاهد المرسل له فأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ٦٢) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٢/ ٣٩٩ - تهذيبه) عن يحيى بن عباد حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر به. وقال الألباني: هذا سند صحيح مرسل وأبو السفر اسمه سعيد بن يحمد تابعي ثقة. فانظر "الصحيحة" (رقم ١٠١٩) و"صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥١٥٥).
[١٠٥٠٦] إسناده: صحيح. • ابن أبي مريم هو سعيد بن أبي مريم.