للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[١٠٥٠٢] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا سليمان بن أيوب بن أحمد الطبراني، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوأملك لك أن الله عز وجلّ نزع من قلبك الرحمة" وبهذا الإسناد عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالصبيان فيحنكهم وبهذا الإسناد عن عائشة قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".

الحديث الأول رواه (١) البخاري عن محمد بن يوسف الفريابي.

ورواه مسلم (٢) من وجه آخر عن هشام. فأخرجا الحديث الثاني من وجه آخر عن هشام.


= في "مصنفه" (١١/ ٢٩٨ رقم ١٠٥٨٩) - ومن طريقه مسلم في الفضائل بدون ذكر اللفظ (٢/ ١٨٠٩) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢٦٩) والمؤلف في "سننه" (٧/ ١٠٠) وفي "الآداب" (رقم ١٤) عن معمر، كلاهما عن الزهري به.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١٠/ ٢٩٦ - ٢٩٧ رقم ٥٨٩٢، ١٠/ ٣٨٥ - ٣٨٦ رقم ٥٩٨٣) من طريق هشيم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاء عيينة بن حصن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأه يقبل الحسن والحسين قال فذكره وفيه عيينة بن حصن بدل الأقرع بن حابس وفي معظم المصادر وقع فيها الأقرع بن حابس.

[١٠٥٠٢] إسناده: صحيح.
• ابن أبي مريم هو عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم.
• الفريابي هو محمد بن يوسف.
• سفيان هو الثوري.
(١) في الأدب (٧/ ٧٥) وفي "الأدب المفرد" (رقم ٩٠).
(٢) في الفضائل (٢/ ١٨٠٨ رقم ٦٤) من طريق أبي أسامة وابن نمير كلاهما عن هشام به.
وأخرجه ابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢٠٩) من طريق أبى أسامة.
وأحمد في "مسنده" (٦/ ٥٦) عن ابن نمير، و (٦/ ٧٠) من طريق مريم بن سفيان. والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٩٨) وهناد في "الزهد" (رقم ١٣٣٦) والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ٣٤ - ٣٥) من طريق عبدة بن سليمان، كلهم عن هشام بن عروة به.
ورواه المؤلف في "سننه" (٧/ ١٠٠) وفي "الآداب " (رقم ١٥) من طريق أحمد بن يوسف السلمي عن محمد بن يوسف الفريابي به.
وأما الحديث الثاني فأخرجه مسلم في الطهارة (١/ ٢٣٧) والمؤلف في "سننه" (٢/ ٤١٤) =

<<  <  ج: ص:  >  >>