كما أخرجه أحمد من طريق إسرائيل (٢/ ٤٤٧ - ٣/ ٣٣) ومعمر (٣/ ٩٤) وابن أبي شيبة من طريق عمار بن زريق (١٠/ ٣٠٧) ثلاثتهم عن أبي إسحاق به. وأخرج مسلم (٣/ ٢٠٧٤) والترمذي (٥/ ١٩٥ رقم ٢٩٤٥) وأبو داود مختصرًا (٢/ ١٤٨ رقم ١٤٥٥) وابن ماجه (١/ ٨٢) وأحمد (٢/ ٢٥٢، ٤٠٧) عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه في سياق أطول.
[٥٢٨] إسناده: رجاله موثقون. • إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، أبو يعقوب (م ٢٣٠ هـ) نزيل بغداد، يعرف باليتيم، ثقة تكلم في سماعه من جرير وحده من العاشرة (د) قال يعقوب بن شيبة: هو أتقن من عثمان بن أبي شيبة رواية. عثمان بن أبي شيبة هو عثمان بن محمد بن إبراهيم العبسي، أبو الحسن (م ٢٣٩ هـ) ثقة حافظ شهير وله أوهام. من العاشرة (خ، م، د، س، ق). (١) قال النووي: ضبطوا "فضلًا" على أوجه أرجحها بضم الفاء والضاد. والثاني: بضم الفاء وسكون الضاد، ورجحه بعضهم وادعى أنهما أكثر وأصوب. الثالث: بفتح الفاء وسكون الضاد. قال القاضي عياض هكذا الرواية عند جمهور شيوخنا في البخاري ومسلم. الرابع: بضم الفاء والضاد كالأول لكن برفع اللام على أنه خبر (إنّ). والخامس: فضلاء، بالمد جمع فاضل. قال العلماء ومعناه على جميع الروايات أنهم زائدون على الحفظة وغيرهم من المرتبين مع الخلائق. فهؤلاء السيارة لا وظيفة لهم، وإنما مقصودهم حلق الذكر. راجع شرح مسلم (١٧/ ١٤).