• شرحبيل بن سعد هو أبو سعد المؤذن صدوق اختلط بأخرة. وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به وقال الذهبي: اتهمه ابن أبي ذئب وضعفه الدارقطني وغيره تقدم. والحديث أخرجه ابن ماجه في الأدب (٢/ ١٢١٠ رقم ٣٦٧٠) من طريق ابن المبارك والبخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٧٧) والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (رقم ٣٨٥) والحاكم في "المستدرك"، ولم يسق لفظه (٤/ ١٧٨) والطبراني في "الكبير" (١٠/ ٤١٠ رقم ١٠٨٣٦) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد في "مسنده" (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦) عن وكيع بن عبيد، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ٤١٠ رقم ١٥٨٣٦) من طريق خلاد بن يحيى، وأبو يعلى في "مسنده" (٤/ ٤٤٥ رقم ٢٥٧١) وعنه ابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (٤/ ٢٦١ رقم ٢٩٣٤) عن أبي خيثمة عن جرير بن عبد الحميد، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٣٦٣) عن أبي معاوية، كلهم عن فطر بن خليفة به. وقال البوصيري في "المصباح": في إسناده أبو سعد واسمه شرحبيل وهو إن ذكره ابن حبان في "الثقات" فقد ضعفه غير واحد وقال ابن أبي ذئب: كان متهما. وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد وتعقبه الذهبي بقوله شرحبيل واه. وأورده ابن القيم في "تحفة المودود" (رقم ٢٣). من طريق فطر بن خليفة به. ورواه أحمد في "مسنده" (١/ ٣٦٣) من طريق عكرمة عن ابن عباس. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٥٧) وقال: رواه أحمد وفيه شرحبيل بن سعد، وثقه ابن حبان وضعفه جمهور الأئمة وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني: راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٥٢٢٠).