للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عيسى بن حبان المدائني- في سنة اثنتين وسبعين ومائتين، حدثنا محمد بن الفضل بن عطية، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس أنهم قالوا: يا رسول الله قد علمنا ما حقّ الوالد على الولد، فما حقّ الولد على الوالد؟ قال: "أن يحسن اسمه، ويحسن أدبه".

محمد بن الفضل بن عطية ضعيف بمرة لا ينفرج (١) بما ينفرد به.

[٨٢٩٢] أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن مؤمن بن شبّان العطار ببغداد، حدثنا أبو بكر بن الجعابي، حدثني عبد الله بن بسر، حدثني زيد بن أخزم، حدثنا أبو داود، قال سمعت الثوري يقول: ينبغي للرجل أن يكره ولده على طلب الحديث، يقول: فإنّه مسئول عنه.


= والحديث ذكره ابن القيم في "تحفة المودود" (ص ١٥٣) برواية المؤلف وأعله بضعف محمد بن الفضل بن عطية، وأخرجه جعفر بن محمد بن الحسين السراج القارئ في "الفوائد" (٥/ ٣٢/ ٥٠١ - مجموع ٩٨) ومحمد بن عبد الرحيم المقدسي في "المنتقى من مسموعاته" (٤/ ١/ ٢٦ - مجموع ١٠١) من طريق محمد بن عيسى بن حبان المدائني به، وقال القارئ: غريب لا أعلم رواه إلا محمد بن الفضل بن عطية وهو ضعيف جدًا وأما أبوه فكان ثقة. وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للمؤلف وحده ورمز له بضعفه. فتعقبه المناوي بقوله: وقضية تصرف المصنف (السيوطي) أن مخرجه البيهقي خرجه ساكتا عليه، والأمر بخلافه بل قال: محمد بن الفضل بن عطية ضعيف بمرة لا يحتج بما انفرد به وفيه أيضًا محمد بن عيسى المدائني، قال في "الضعفاء" قال الدارقطني: ضعيف متروك، وقيل قد كان مغفلا "فيض القدير" (٣/ ٣٩٤).
قال الألباني: قلت: لم يتفرد به فقد رواه أبو بكر الجصاص في "أحكام القرآن" (٣/ ٥٧٤) من طريق جبارة، قال حدثنا محمد بن الفضل به، لكن جبارة هذا هو ابن المغلس، قال ابن معين: كذاب وقال ابن نمير، يوضع له الحديث فيرويه لا يدري. وحكم الشيخ الألباني عليه بوضعه، راجع "الضعيفة" (١/ ٢٣٣) وانظر "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٢٧٣٠).
(١) كذا وقع في الأصل و"ن" لعل الصواب "لا يحتج" والله أعلم.

[٨٢٩٢] إسناده: حسن.
• أبو بكر بن الجعايي هو محمد بن عمر بن محمد بن سلم التميمي، البغدادي.
• عبد الله بن بسر بن عميرة بن الصدي الطالقاني البكري (م ٢٥٧ هـ). قال الحافظ ابن عساكر: كانت له رحلة وسمع الحديث بدمشق ومصر وغيرها من أحمد بن حنبل وجماعة وسمع منه جماعة، وقال الحاكم: هو صاحب حديث مجود. انظر "تهذيب تاريخ دمشق الكبير" (٧/ ٣١٣).
• أبو داود هو سليمان بن داود الطيالسي.
• الثوري هو سفيان بن سعيد بن مسروق، تقدما.
وهذا الأثر أورده ابن القيم في "تحفة المودود" (ص ١٥٣) ونسبه للمؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>