للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وحديث (١) صدقة أبي طلحة وحديث إعتاق ميمونة، وحديث زينب امرأة ابن مسعود وغير ذلك ممّا يتصل بصلة الرّحم وحفظ القرابة.

[٧٥٨٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا مخلد بن جعفر، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا أبو موسى-ح

(قال) (٢): وأخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أنّ رجلًا قال: يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن كان كما تقول لكأنما تُسِفُّهُمُ الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير مَا دُمتَ على ذلك).

رواه مسلم (٣) عن أبي موسى ومحمد بن بشّار.


(١) تقدم حديث صدقة أبي طلحة برقم (٣١٥٠) وحديث إعتاق ميمونة بنت الحارث برقم (٣١٥١)، ومر حديث زينب امرأة ابن مسعود برقم (٢٧٥٦) فراجع تخريج هذه الأحاديث.

[٧٥٨٣] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو موسى هو محمد بن المثنى بن عبيد العنزي المعروف بالزمن وهو بندار.
(٢) زيادة من نسخة "ل".
(٣) في البر والصلة (٣/ ١٩٨٢ رقم ٢٢). وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٠٠) عن محمد بن جعفر بنفس الطريق وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (١/ ٣٣٨) عن عمر ابن محمد الهمداني عن بندار محمد بن بشار به. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٢٤) من طريق ابن أبي حازم، وأحمد في "مسنده" (٢/ ٤١٢) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم القاص و (٢/ ٤٨٤) من طريق زهير وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" (١/ ٣٣٧)، والبغوي في "شرح السنة" (١٣/ ٢٤ - ٢٥ رقم ٣٤٣٦) من طريق عبد العزيز بن محمد، كلهم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه. وقوله "تسفهم المل" المل الرماد أن تجعل وجوههم كلون الرماد، وقيل: هو من سففت الدواء أسفه وهو السفوف، كذا قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٢٧٥). وقال البغوي: أي تسفي في وجوههم المل من السفوف، قال الأزهري: أصل الملة: التربة المحماة تدفن فيها الخبزة، قال القتبي: المل: الجمر، ويقال للرماد الحار أيضًا المل، فالملة موضع الخبزة يقول: إذا لم يشكروك فإن إعطاءك إياهم حرام عليهم ونار في بطونهم. انتهى قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>