للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدنيا، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، حدثني صالح المري، عن قتادة، قال: قال ابن عباس: ثماني آيات في سورة النساء هن خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت، أولهن: {يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ} (١) ثلاثًا متتابعات، والرابعة:

{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} (٢).

والخامسة: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} الآية.

والسادسة: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}.

والسابعة: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} الآية.

والثامنة: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ} (٣) الآية.

فأخبرهم ثم أقبل يفسرها ابن عباس في آخر الآية وكان الله للذين عملوا من الذنوب غفورا رحيما.

[٦٧٤٥] أخبرنا أبو سعيد، أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا عبد الله، حدثني أبو حاتم، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا سلام بن مسكين، قال: سمعت قتادة يقول: إن القرآن (٤) يدلكم على دائكم ودوانكم أما داؤكم فذنوبكم، وأما دواؤكم فالاستغفار.

وقد روي هذا بإسناد مجهول مرفوعًا.


(١) سورة النساء (٤/ ٢٦).
(٢) سورة النساء (٤/ ٣١).
(٣) سورة النساء (٤/ ١٥٢).

[٦٧٤٥] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو سعيد هو الصيرفي محمد بن موسى بن الفضل.
• أبو عبد الله هو محمد بن عبد الله الصفار.
• عبد الله هو ابن أبي الدنيا.
• أبو حاتم هو محمد بن إدريس الرازي، تقدموا.
أشار المنذري في "الترغيب" (٢/ ٤٦٨) إلى هذا الخبر فقال: وقد روي عن قتادة قوله وهو أشبه بالصواب. وهو في "كتاب التوبة" لابن أبي الدنيا.
(٤) كذا في الأصل و"ل" وفي نسخة "ن" "الله" موضع "القرآن".

<<  <  ج: ص:  >  >>