للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا إبراهيم بن علي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن دكين، عن قيس الماصر، عن داود البصري، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ح

وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن الدكين، قال سمعتُ قيسا، يحدث عن داود البصري- وليس بابن أبي هند- عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن للمؤمن ذنبا قد اعتاده الفينة بعد الفينة وذنبا ليس بتاركه حتى يموت أو تقوم الساعة، إن المؤمن خلق مذنبًا خطاء نساء إذا ذكر ذكر".

وفي رواية يحيى: "إن لكل مؤمن" وزاد "مفتنا خطاء".

قوله "الفينة بعد الفينة" يريد الحين بعد الحين ثم يتوب.

[٦٧٢٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد الصوفي، يقول سمعتُ إبراهيم بن شيبان يقول: كان عندنا شاب عبد الله عشرين سنة فأتاه الشيطان، فقال له: يا هذا أعجلت في التوبة والعبادة، وتركت لذات الدنيا فلو


= عباس، وذكره ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٤٨٦) بلفظ "ما من مولود إلا وله ذنب قد اعتاده الفينة بعد الفينة".
وساق الزمخشري هذا الحديث في "الفائق" (٣/ ١٥٠).
وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للطبراني في "الكبير" ورمز له بحسنه، وقال المناوي: وكذا في "الأوسط"، "فيض القدير" (٥/ ٤٩١).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٠١): رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط" وأحد إسنادي "الكبير" رجاله ثقات.
وقال الألباني: صحيح. "صحيح الجامع الصغير" (٥٦١١).
قوله: "الفينة بعد الفينة": أي الساعة بعد الساعة والحين بعد الحين، قال الأصمعي: يقال: أقمت عنده فينات: أي الساعات. راجع "النهاية" (٣/ ٤٨٦).

[٦٧٢٣] إسناده: جيد.
• الحسن بن أحمد بن عبيد الله أبوالغادي الصوفي البغدادي.
حكى عن إبراهيم بن شيبان وغيره وكان صحب المشايخ بالعراق والحجاز والشام وأقام بنيسابور مدة وخرج إلى مرو، ومات بها، راجع "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٧٤).
والأثر أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٧/ ٢٧٤) بنفس السند.

<<  <  ج: ص:  >  >>