للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يقول سمعت أبا عمر الأنماطي، يقول سمعتُ الجنيد يقول: لو أنّ عبدًا أتى بافتقار آدم وزهد عيسى وجهد أيّوب وطاعة يحيى واستقامة إدريس وودّ خليل وخلق الحبيب عليهم السلام وكان في قلبه مثقال زرة لغير الله فليس لله فيه حاجة.

[٦٤٨٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعتُ أبا بشر عبد الله بن محمد الخيّاط، يقول: اجتهد في اثنتين كارهًا، الصدق في الأقوال (١)، والإخلاص في الأعمال.

[٦٤٨٩] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو عثمان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا سفيان، عن زبيد قال: يسرني أن يكون لي في كل شيء نية حتى في الأكل والنوم.

[٦٤٩٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن عبد الله الشافعي، حدثنا إسحاق ابن الحسن، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان في قوله: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} (٢) قال: ما أريد به وجهه.


= والجنيد، كان أبو العباس بن عطاء أوصى بكتبه حين مات، وكان ينشط إليه.
راجع "تاريخ بغداد" (١٢/ ٧٣)، هامش "طبقات الصوفية" (ص ٥٠).

[٦٤٨٨] أبو بشر عبد الله بن محمد بن محمويه الزاهد الخياط من أهل نيسابور (م ٣٨٨ هـ).
ذكره السمعاني في "الأنساب" (٥/ ٢٤٧) وقال: كان مجاب الدعوة لا يأكل إلا من كسب يده، عاش سبعين سنة.
(١) وقع في نسخة "ل " "الأقاويل".

[٦٤٨٩] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو عثمان هو عبد الله بن عثمان.
• عبد الله هو ابن الجارك المروزي.
• سفيان هو الثوري.
• زبيد هو ابن الحارث اليامي، تقدموا.
والأثر في "المعرفة والتاريخ" عند الفسوى (٢/ ٧١٤)، ورواه ابن المبارك في "الزهد" (رقم ١٩٥) عن سفيان به. وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة" (٣/ ٩٩).

[٦٤٩٠] إسناده: حسن.
• أبو حذيفة هو النهدي موسى بن مسعود.
• سفيان هو الثوري.
والأثر أورده السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٧) برواية المؤلف فقط.
(٢) سورة القصص (٢٨/ ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>