للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[٦٤٥٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن عبد العزيز، قال سمعتُ يوسف ابن الحسين، يقول سمعتُ ذا النون المصري يقول: الناس كلهم موتى إلا العلماء والعلماء كلهم نيام إلا العاملون، والعاملون كلهم مغترون إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم قال الله عز وجلّ: {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ} (١).

[٦٤٥٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا بكير بن الحداد الصوفي بمكة، حدثنا أبو عمر محمد بن الفضل بن سلمة، حدثنا سعد بن زنبور، قال سمعت فضيل بن عياض يقول: إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، ولا يقبله إذا كان خالصًا له إلا على السنة.

[٦٤٥٧] سمعتُ أبا عبد الرحمن السلمي، يقول سمعت أحمد بن محمد بن إبراهيم الفسوي، يقول سمعتُ أبا جعفر الفرغاني يقول: سألت الجنيد ما الظرف؟ قال: استعمال كل خلق سنين، واجتناب كل خلق دني وأن يخلص العبد العمن لربه لا يرى عمله.


[٦٤٥٥] أبو بكر بن عبد العزيز هو محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان.
لم أجد هذا الأثر.
(١) سورة الأحزاب (٣٣/ ٨).

[٦٤٥٦] أبو عمر محمد بن الفضل بن سلمة الوصيفي.
ذكره الخطيب في "تاريخه" (٣/ ١٥٣ - ١٥٤) وقال: وكان ثقة.
• سعد بن زنبور الفراء البغدادي (م ٢٣٠ هـ).
قال يحيى بن معين: هو ثقة ما أراه يكذب.
راجع "تاريخ بغداد" (٩/ ١٢٧ - ١٢٨)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٨٤).
وقع في جميع النسخ المتوفرة لدينا "سعيد بن زنبور" وهو خطأ.
لم أقف على هذا الأثر من خرجه أو ذكره.

[٦٤٥٧] أحمد بن محمد بن إبراهيم الفسوي لم أقف على من ترجمه.
• أبو جعفر الفرغاني هو محمد بن عبد الله الفرغاني الصوفي من فرغانة الشاس نزل بغداد، لزم الجنيد واشتهر بصحبته وروى عنه كلامه. راجع "الأنساب" (١٠/ ١٨٩) "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٥٠ - ٤٥١) هامش "طبقات الصوفية" (ص ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>